في حقبة ماضية من التاريخ نزل جدنا زهري بن جراح الثوري من سبيع، أرض عنيزة قادمًا من الخُرمة مرورًا برغَبة، أوائل القرن السابع الهجري، ودرج على ثراها بنوه وأحفاده،
فتنامت ذريته وكثر عددها فتعددت فروعها فصار منها

1- آل علي جد آل زامل.
2- آل بكر.
3- آل أبوغنام.

تعاقبوا على إدارة شؤون البلد، وتوسعوا في الاستيطان، فصارت البلد مكونة من عدة حارات منها (الجادة – مليحة – الخريزة – العقيلية).

هاجرت بعض الأسر طلبًا للرزق أو بحثًا عن الأمان، واستمرت إمارتها في ذرية زهري بن جراح، وبقيت أسرة آل زامل وتمسكت بهذه البقعة طوال الحقب الزمنية المتعاقبة، دفاعًا عن أرضها ، وحفاظًا على مقدراتها ومكتسباتها، أنالها ذلك توافر العلماء من أبنائها، وحكمة الشيوخ من عقلائها، وهمة الشجعان من فرسانها، فتولت الإمارة فيها وكان أول من تولاها من آل زامل الأمير يحيى بن سليمان (سليم) آل زامل في عام 1238 هـ.
وقد امتدت هذه الأسرة بفروعها الأربعة (السليم – الزامل – المنصور – الروق) فهاجر بعض أفرادها داخل المملكة وخارجها، فبرز منهم أعلامٌ يحملون مشاعل العلم، وأكْفاء تسنموا مناصب في الدولة، ورجال أعمال يشار إليهم بالبنان، وما زالت الأسرة – ولله الحمد – تخرج أجيالاً من النشء سيساهمون في رفعة بلادهم ورقيها، وتتشرف بهم الأسرة لحمل اسمها.

ويرجع نسب العائلة إلى
محمد بن علي بن زامل بن علي بن زامل من آل علي من ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي.